ملخص المقال

أكد الدكتور محمد السعيد إدريس - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية - أن النظام المصري يواجه ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لتحويله حارس أمن للكيان الصهيوني ، عن طريق نشر وزيادة عدد القوات لتحقيق ما يسميه الكيان الصهيوني منع تهريب الأسلحة . وأشار السعيد في تصريحات لفضائية الجزيرة الإخبارية السبت 24-1-2009 ، إلى أن هناك مخططا إسرائيليا بدأ منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، يهدف لخلق موقف مصري ملتبس يظهر الدعم الكامل للكيان الصهيوني في مقابل التخلي الكامل عن الشعب الفلسطيني ومحاربة مقاومته ، وهو يهدف لتحويل مصر إلى قوة حماية للدولة العبرية ومعادية للشعب الفلسطيني . وأوضح أن اتفاق رايس – ليفني حول منع تهريب الأسلحة ، جعل من الحدود البحرية لإسرائيل حدودا محمية بمهمة أطلسية يشارك فيها حلف الناتو وهو ما تعتبره إسرائيل حماية للجانب البحري ، فيما تريد الان أن تحاول أن تقوم مصر بمهمة الحارس من الجانب البري ، معربا عن اعتقاده أن مصر ترفض القيام بهذا الدور ، ورفضها أيضا التوقيع على اتفاق أمني من هذا القبيل ، مطالبا النظام المصري بتوضيح أكثر لموقفه الغامض حول هذه الاتفاقات .
التعليقات
إرسال تعليقك